ما زالت الأحزاب ومثقفوها يغررون بالشعب ويخدعونه ليس فقط في خطابهم الممجوج حول المصالحة وإنهاء الانقسام بل بما هو أخطر من ذلك.
من خلال حالة الخلط بين: المقاومة ومن يمارسها من حملة السلاح، بين الوطنية ومن يدعيها ويرفع شعاراتها، وبين الإسلام ومن ينصبون أنفسهم خلفاء الله ورسوله.
أؤمن بالله الواحد الأحد واعتز بانتمائي الوطني وأعتبر المقاومة حقا مشروعا لكل الشعوب الخاضعة للاحتلال وعلى رأسها الشعب الفلسطيني،ولكن الأحزاب القائمة اليوم لا تمثلني لأنها لا تمثل الإسلام الحقيقي ولا الوطنية الجامعة ولا المقاومة الحقيقية الوطنية الشاملة. إنها أحزاب توظف الإسلام والوطنية والمقاومة لخداع الشعب وتبقى طبقة حاكمة حتى تحت الاحتلال.