المفاوضات كالمقاومة معركة تحتاج لاستراتيجية وطنية

16 نوفمبر 2020آخر تحديث :
المفاوضات كالمقاومة معركة تحتاج لاستراتيجية وطنية

المقاومة بكل أشكالها وعلى رأسها الكفاح المسلح أو العمل الفدائي حق طبيعي للشعوب الخاضعة للاحتلال، ولكن المقاومة ليست فعلاُ حزبياً ارتجاليا بل يجب أن تكون في سياق استراتيجية وطنية ورؤية واضحة بالنسبة لـ : مَن يقاوم؟ وكيف يقاوم؟ وأهداف المقاومة؟ لأن المقاومة مهمة وطنية تخص كل الشعب الفلسطيني وقرارها يجب أن يكون بيد القيادة العليا للشعب مثلها مثل الحرب التي هي قرار سيادي للدولة وسلطتها المركزية. كما أن حق المقاومة لا يتعارض مع البحث عن تسوية سياسية ومفاوضات مع العدو إن كان هناك مطالب دولية لتسوية سياسية وتوفرت إرادة دولية لرعاية عملية تفاوضية جادة، ولكن في هذه الحالة يجب أن تكون المفاوضات أيضاُ في إطار استراتيجية وطنية شاملة والالتزام بالثوابت والمرجعيات. ويبدو أننا مقبلون على العودة للمفاوضات، فهل نحن مستعدون؟.

الاخبار العاجلة
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لمنحك أفضل تجربة ممكنة.
موافق