حكومة انقاذ ما يمكن إنقاذه

15 مارس 2024آخر تحديث :
حكومة انقاذ ما يمكن إنقاذه

أهم تحدي سيواجه حكومة محمد مصطفى قدرتها على مد نفوذها إلى القطاع مع استمرار حالة الحرب، وحتى بعدها في ظل التواجد العسكري لحماس وفصائل المقاومة وإصرار حماس على استمرار سلطتها ،إلا في حالة قبول حماس بتفاهمات اتفاق باريس ٢ الذي يقضي بتخلي حماس عن السلطة في غزة ،وخصوصاً أن تكليف محمد مصطفي جاء متزامناً مع أخبار عن ضغوط قطرية على قيادة حماس في الدوحة لقبول اتفاق باريس وأن حماس قبلت الاتفاق.
بالرغم من تحفظات وانتقادات البعض لتكليف محمد مصطفى إلا أنه في الوقت الراهن وفي سياق إنقاذ ما يمكن إنقاذ وبعد فشل حوارات المصالحة في موسكو فإن
حكومة تكنوقراط منبثقة عن السلطة الفلسطينية ومرجعيتها منظمة التحرير أفضل بكثير لأهالي قطاع غزة من حكومة عشائر ومخاتير معينة من طرف اسرائيل، وأفضل من حكومة تديرها حماس بعد ما تعرض له القطاع من حرب إبادة، فغزة تحتاج الآن الى حكومة مقبولة دوليا وإسرائيليا لتساعد على وقف الحرب وإعلدة اعمار غزة وإنهاء المجاعة .

الاخبار العاجلة
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لمنحك أفضل تجربة ممكنة.
موافق