أين القيادة الفلسطينية من انفراج العلاقات بين دول المنطقة؟

14 أبريل 2023آخر تحديث :
أين القيادة الفلسطينية من انفراج العلاقات بين دول المنطقة؟

تحركات سياسية مكثفة بين جميع دول المنطقة للتقارب والمصالحة سيكون لها انعكاسات جيواستراتيجية وسياسية على دول المنطقة وخصوصا العربية، مصالحات وتقارب بين: إيران ودول الخليج، تركيا ومصر، سوريا وتركيا، وسوريا والدول العربية المقاطعة لها الخ والملفت للانتباه غياب القضية الفلسطينية عن هذه الحوارات والمصالحات وغياب القيادة الرسمية الفلسطينية عنها بالإضافة الى غياب أي حراك فلسطيني داخلي للمصالحة وترتيب البيت الداخلي لمواجهة المخاطر الوجودية المهددة للقضية الوطنية.

فأين القيادة الرسمية الشرعية مما يجري وماذا تنتظر وخصوصا أن كل الأطراف العربية والإقليمية كانت تتدخل في الشأن الفلسطيني وتوظف القضية الفلسطينية لخدمة أجندتها ومشاريعها الخاصة ولها دور في صناعة الانقسام وديمومته، كما أن هناك تحركات وتعزيز للعلاقات بين (محور المقاومة) سوريا وإيران وحزب الله وحركتي حماس والجهاد الإسلامي؟

إن استمر غياب القيادة الرسمية لعجز فيها أو لحكمة لا ندركها، أو اكتفائها بالوقوف موقف المتفرج في انتظار ما ستتمخض عنه الأمور في المنطقة ، فسيتم تحاوزها و التعامل مع أطراف فلسطينية أخرى.

الاخبار العاجلة
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لمنحك أفضل تجربة ممكنة.
موافق