حركة حماس والمقاومة والإسلام

10 يوليو 2024آخر تحديث :
حركة حماس والمقاومة والإسلام

وعي أو بدون وعي فإن حركة حماس تُسيء للمقاومة والإسلام.فعندما تخوض عدة حروب -٢٠٠٨و٢٠١٢و٢٠١٤و٢٠٢١- تلحق الموت والدمار بغزة ولا تحرر شبرا واحدا من فلسطين ثم تعلن عن انتصارها،كما هو في حرب الإبادة الحالية حيث تعتبر أن وقف الحرب والعودة ليوم السادس من أكتوبر نصراً مُتجاهلة كل الموت والدمار الذي لحق بغزة والقضية، في هذه الحالة فإن حماس تسيء للمقاومة لأنها ترسم حدوداً لما يمكن ان تنجزه المقاومة لا تتجاوز (تحرير غزة) والحفاظ على سلطة حماس فيها، مما ينتج عنه حالة إحباط شعبي ويأس من القدرة على تحرير فلسطين.

وعندما تبالغ حماس في توظيف الخطاب الديني والرموز الإسلامية والحديث عن معجزات ربانية ،وكأنه لا يوجد مسلمون في العالم إلا جماعة حماس،

ثم تأوول الأمور في قطاع غزة وعموم فلسطين إلى ما آلت إليه من موت ودمار وحق وأرض أقل فهذا يُظهر وكأن رب العالمين غير قادر على نصرة المسلمين المجاهدين والصابرين والصامدين.

الاخبار العاجلة
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لمنحك أفضل تجربة ممكنة.
موافق