عندما يصل الوضع الإنساني في قطاع غزة إلى ما هو عليه من بؤس وبطالة لكل الشعب وفقر ومرض وأطفال يموتون من الجوع وشباب ونساء يتسولون ويقتاتون من أكوام القمامة إن وجدوا فيها ما يؤكل دون أمل بنهاية قريبة لمعاناتهم ،في هذه الحالة ،من الجوع والجوع كافر كما قال الأولون ،قد تستطيع حركة حماس تجنيد ٣٠ الف من حَمًلة السلاح كما تقول مقابل كيس طحين أو ١٠٠ دولار لكل مجند شهرياً ،ولكن في نفس الوقت يستطيع العدو تجنيد المئات وربما الآلاف،كما ان هذا الوضع المأساوي يدفع الآلاف للهجرة من الوطن إن وجدوا لذلك سبيلا.
بالتأكيد العدو الصهيوني هو المسؤول الأول عن كل معاناة أهل غزة ووصول الوضع الى ما هو عليه ويشاركه في المسؤولية المنتظم الدولي والدول العربية والإسلامية المتواطئة أو العاجزة ،ولكن أيضا تقع مسؤولية على حركة حماس لكونها السلطة الحاكمة في القطاع حتى وإن كانت مسؤوليتها غير مباشرة.
Ibrahemibrach1@gmail.com
كل التفاعلات:
١٣١Manar K. Mekkawi، وعلاء المجدوب و١٢٩ شخصًا آخر
٧
١٠
أعجبني
تعليق
إرسال
مشاركة