الكل متواجد في قطاع غزة ويعملون، إما لخدمة الناس أو لمصالحهم الخاصة أو لصالح أجندة خارجية: من جماعة إيران والإخوان وحتى السلفيين والداعشيين، إلى بقايا جماعات NGOS والمنظمات الدولية، الى جماعة قطر والإمارات وتركيا ومصر، إلى جماعة ابو شباب وميليشيات العائلات ومافيات التجار، ،بالإضافة إلى الفصائل … الأقل حضورا وفاعلية هو تنظيم حركة فتح الذي بالكاد يشعر الناس بوجوده مع أنه من المفترض عنوان الشرعية والوطنية.
من يريد أن يكون اليوم التالي لوقف الحرب ويقول إنه العمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية عليه أن يعطي مؤشرات على استعداده لتحمل المسؤولية خصوصا بعد مؤتمر نيويورك الذي أكد أن لا سلطة شرعية بعد وقف إطلاق النار إلا السلطة الفلسطينية، حتى لا يٌقال إن حركة فتح والسلطة جاءوا على ظهر دبابة اسرائيلية أو امريكية. Ibrahemibrach1@gmail.com