ما يجري في القدس أمر خطير وهو مكمل لقرار اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال بالاضافة ألى البُعد الديني من حيث المكان والتوقيت . والغريب في الأمر أن القيادة الفلسطينية والأحزاب يناشدون العرب والمسلمين والعالم بالتدخل لنصرة القدس وحماية أهلها، وهي مناشدة واجبة لأن القدس ليست محرد مدينة فلسطينية بل لها مكانة دينية عند كل المسلمين والعرب ولها وضع دولي تُقر به الأمم المتحدة كما انها جزء من أراضي فلسطينية محتلة.
ولكن المناشدة والتنديد لا يكفي، فلم نسمع عن اجتماع وطني شامل أو دعوة لاجتماع للبحث في كيفية حماية أهلنا في القدس!!!.
ألا تستحق القدس أن تتجاوز الاحزاب خلافاتها وتتوحد من أجل القدس ؟ وهل ننتظر من العالم الخارجي أن يتخذ اجراءات ضد أسرائيل بينما لم تتخذ السلطة الفلسطينية أو ما تسمى فصائل المقاومة اية خطوة أو إجراء عملي ضد اسرائيل عير التنديد والمناشدات؟!!!
نتفهم الوضع الصعب للشعب والسلطة ولكل الفلسطيني ولكن هناك دائما ما يمكن عمله لو توحدنا .
