أكثر ما يثير القلق والرعب،بالإضافة الى حرب الإبادة والتطهير العرقي، غياب أي تحرك فلسطيني نحو الوحدة الوطنية حتى حوارات المصالحة العبثية متوقفة، بينما يلتف ويتوحد غالبية الاسرائيليئن حول المجرم نتنياهو والمؤسسة العسكرية.
هذا الأمر يطلق يد الأطراف الخارجية للتصرف في قضيتنا الوطنية حاضرا ومستقبلا، سواء تعلق الأمر باسرائيل وواشنطن أو إيران ومحورها أو قطر ومصر وتركيا وجماعة الإخوان المسلمين.
استمرار هذا الغياب يزيد من حالة اليأس والإحباط عند الشعب وفقدان ثقته بقياداته وأحزابه السياسية وقد يؤدي مع مرور الوقت لأن يفقد الشعب ثقته بنفسه وعدالة قضيته.