ما زالت قيادات حماس في الخارج تصر على المكابرة والمعاندة وآخرها تصريحات خالد مشعل الذي بعد ان يعترف بأن غزة دمرت يقول إن هذا ثمن التحرير!!
ويتحدث عن انتصار المقاومة ومحورها. عندما يصل حال شعبنا في قطاع غزة إلى ما هو عليه من فقر وجوع وتفشي الأمراض وانهيار المنظومة القيمية وانتشار الجريمة والصراعات العائلية وتدمير البنية التحتية وانعدام كل مقومات الحياة الكريمة وغير الكريمة، وإعادة اسرائيل احتلال القطاع… ، فعن أي تحرير و انتصارات تتحدث قيادات حماس في الدوحة وبيروت؟ وهل يمكن أن ينتصر حزب على حساب تدمير المجتمع؟ وهل غزة التي تم تدميرها كما يعترف مشعل يمكنها أن تكون منطلقا للتحرير؟ سيكون أشرف لحركة حماس أن تعلن انسحابها من المشهد بدلاً من أن تؤول الأمور لأن تصبح شريكاً صغيراً لجيش الاحتلال في إدارة ما تبقى من أرض وشعب في قطاع غزة