ما يجري من مجازر في شمال قطاع غزة يؤكد ما سبق أن كتبناه بداية الحرب أن هدف نتنياهو من حربه ليس ما هو معلن كعودة المختطفين والقضاء على القدرات العسكرية لحماس بل تغيير ديمغرافية وجغرافية القطاع والمنطقة برمتها،وبالتالي اغتيال السنوار في عملية ملتبسة لن يغير من هذه الأهداف وسيواصل المجرم نتنياهو مخططه ويواصل العالم صمته وقد تتطور الأمور إلى تنفيذ مخطط التهجير القسري،والأمر الوحيد الذي قد يمنعه من مواصلة حربه ليس تدخلا دوليا ولا تدخل إيران ومحور المقاومة بل تدخل الدول العربية بالرغم من كل الاتهامات الموجهة لها من تخاذل وتواطؤ وتطبيع وخضوع لواشنطن وانشغالها بمشاكلها الداخلية ،وهناك تحركات في هذا السياق،قد تنجح وقد لا تنجح ولكن لا يوجد اي تحرك بديل حتى فلسطينيا.
Ibrahemibrach1@gmail.com
