عندما تتموقع حركة تحرر وطني أو حركة جهادية كسلطة لها مؤسسات ووزارات ثابتة في ظل الاحتلال حينئذ لا يجوز الحديث عن حركة تحرر أو حركة مقاومة أو سلطة مقاومة بل سنكون أمام طبقة سياسية تحكم وتمارس سلطة على الشعب ضمن الحدود والشروط التي يفرضها الاحتلال، وأي حديث أو شعارات تتمسح بالدين أو التاريخ أو بالشهداء والأسرى لن يغير في الأمر شيئا ولن يضفي شرعية على من فقدوا شرعيتهم الشعبية والسياسية والنضالية.
أحدث المنشورات
وقفة تأمل