يجب الإعتراف بالحقيقة وهي أن كل الطبقة السياسية مأزومة ووصلت في خياراتها إلى طريق مسدود والمصالحة بين مكوناتها قد يطيل في عمرها وقد يُحدث حراكا يحسن الوضع نسبيا ومؤقتا ولكنه لا يكفي،والمطلوب الانفتاح على الشعب وتجديد الطبقة السياسية بالانتخابات العامة أو باي طريقة أخرى.
إن استمرت الطبقة السياسية على حالها وعلى مراهناتها وإن استمر الشعب على ما هو عليه فلننتظر مزيدا من المصائب.
Ibrahemibrach1@gmail.com