ابتلانا الله بأحقر وأنذل شعوب الأرض اليهود،كما ابتلينا بأنظمة عربية واسلامية لا تقل حقارة ونذالة عن اليهود،فبالرغم من كل جرائم اليهود والمجاعة في القطاع لم تفكر دولة واحدة من الدول المطبعة بقطع علاقتها مع الصهاينة أو مجرد سحب سفيرها، وتخفي تواطؤها بالحديث عن قوافل المساعدات التي يرسلونها للفلسطينيين وهم حتى على هذا المستوى يكذبون على شعوبهم لأنهم يرسلون المساعدات للحدود المصرية ولا يجرؤون أو يقدرون على إدخال ولو شحنة طحين أو دواء للقطاع.
جوع أهل غزة وخصوصاً أهل الشمال والذي لا سابقة له في التاريخ لن ينهي القضية الفلسطينية ولن يدفع الشعب للإستسلام بل ستزيد من حقد الفلسطينيين على الصهاينة اليهود والصهاينة العرب.