عندما يتحول الفدائيون والمناضلون والمجاهدون الفلسطينيون إلى موظفين وكتبة في إدارات ومؤسسات وحكومات ثابتة ويتقاضون رواتب من سلطات (وطنية) تخضع للاحتلال وبتنسيق معه … تنتهي حالة التحرر الوطني ، ويدخل النظام السياسي في حالة ملتبسة لا هي ثورة ولا هي دولة وتصبح السلطة والحفاظ عليها هدفا بحد ذاته .
والمناضلون الذين يستمرون في مقاومة الاحتلال سيكونون لوحدهم في مواجهة مع الاحتلال وقد يتعرضون للتأمر عليهم أو التشكيك بهم من الطبقة السياسية الحاكمة
حالة وطنية ملتبسة
