تصريحات وزيرة خارجية المانيا التي تبرر لجيش الاحتلال استهداف وقتل المدنيين الفلسطينيين إن اختبأ بينهم (إرهابيين) مليء بالمغالطات الخطيرة أهمها :
– موقف متواصل مع سياسية المانيا المعادية لحق شعبنا بالحرية والاستقلال وتكمن خلفه عقدة الذنب الألمانية تجاه اليهود منذ الهولوكست.
-يبدو أنها لم تطلع على اتفاقيات جنيف ولا القانون الدولي الإنساني التي تؤكد على حماية المدنيين وقت الحرب.
-موقف يتعارض مع موقف منظمات ومحاكم حقوقية دولية وغالبية الرأي العام العالمي التي تقول بأن اسرائيل تقوم بحرب إبادة وتطهير عرقي في قطاع غزة.
-إذا كان تواجد المقاتلين وسط المدنيين يبرر قتل الجميع فهذا يعطي مبررا شرعيا لما قام به مقاتلو حماس من استهداف المدنيين في قرى غلاف غزة في السابع من اكتوبر حيث كان فيها آلاف العسكريين الاسرائيليين وسط المدنيين.-إنها تصف المقاتلين الفلسطينيين بالارهابين بينما هم جزء من مقاومة شعب ضد الاحتلال.