ما فائدة الذهاب إلى شرم الشيخ بعد ما شاهدناه بعد لقاء العقبة

الكل في الكيان الصهيوني يقتل الفلسطينيين في حنين ونابلس وحوارة وغزة والقدس: جيش ومستوطنين ووحدات خاصة، وكل الأحزاب الصهيونية تعادي الفلسطينيين لا فرق بين نتنياهو وبن غفير وسموترتش ولابيد وغانتس، وهذا الكل الصهيوني لا يميز بين أبناء فتح وحماس والجهاد والشعبية ولا يميز في عدائه بين غزة والضفة وفلسطينيي 48، كل فلسطيني في نظر الصهاينة يجب أن يُقتل أو يُُعتقل أو يُهاجر أو يعيش في الدولة اليهودية مقيما خانعا مستسلما.

فهل هناك موقف للكل الفلسطيني في مواجهة الكل الصهيوني؟
والى متى نستمر الطبقة السياسية في تعداد الشهداء والجرحى والأسرى والشكوى لمجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية؟ وهل من الضروري الذهاب لاجتماع شرم الشيخ بعد أن رأينا ما جرى بعد لقاء العقبة؟ ولماذا لا تجتمع الاحزاب الفلسطينية لتتخذ موقفا موحدا في مواجهة الإجرام الصهيوني؟