عندما قامت جماعات معارضة مسلحة بعمليات مسلحة ضد أنظمة الحكم في أكثر من بلد عربي مثل ليبيا وسوريا بذريعة أنها أنظمة دكتاتورية سارعت عديد الأنظمة العربية والإسلامية ودول أجنبية بمدها بمئات ملايين الدولارات وبالسلاح بل وأرسلت مقاتلين من الجماعات الإسلامية المتطرفة ومن المجرمين وقطاع الطرق إلى هذه البلدان أو ساعدت على وصولهم لها كما عملت على إصدار قرارات من الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لمعاقبة هذه الانظمة المتهمة بأنها دكتاتورية وتنتهك حقوق الإنسان! ، بينما عندما يهِبُ أهل فلسطين للدفاع عن القدس الشريف وتتعرض غزة للدمار على يد كيان استعماري عنصري و إرهابي، لا نجد من الأنظمة الإسلامية والعربية إلا بيانات الاستنكار والتنديد وتقف الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي عاجزة!!!! .
فإيهما أجدر بالدعم والمساندة، جماعات تقاتل من أجل السلطة ولتغيير نظام الحكم؟ أم شعب يقاتل من أجل الحرية والاستقلال ومن أجل القدس الشريف؟.