عند قيام السلطة الفلسطينية في عام ١٩٩٤ اقامت قطر والمغرب وتونس وموريتانيا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ولكن مع انتفاضة ٢٠٠٠ وتنكر وانقلاب إسرائيل على عملية السلام قطعت هذه الدول علاقاتها وأغلقت سفارات دولة الكيان الصهيوني.
واليوم وبعد توقف عملية التسوية نهائيا والممارسات الإرهابية ضد الفلسطينيين بل نفي سموترتش الوزير في الحكومة الصهيونية وجود شعب فلسطيني بل واعتبار الأردن جزءا من دولة اليهود. فهل ستعيد الدول المطبعة النظر في علاقاتها مع هذا الكيان وفي خزعبلات السلام الابراهيمي خصوصا أنها بررت تطبيعها بأنه في صالح الشعب الفلسطيني ويعزز السلام في المنطقة؟