بيان بكين بالأمس حول حوارات المصالحة والذي جاء فيه على لسان الناطق باسم الخارجية الصينية بأن “الجانبين أكدا أن لديهما كامل الإرادة السياسية لتحقيق المصالحة من خلال الحوار والتشاور” لا يختلف عن بيان موسكو في نهاية فبراير حول الموضوع، فهي بيانات وحوارات هزلية ما دام طرفاها عزام الأحمد وأبو مرزوق، والمهزلة الأكبر تكمن في روسيا والصين، حيث في الوقت الذي راهن البعض أن يكون لهم دور مؤثر لصالح الفلسطينيين في حرب الابادة كرد على موقف عدوهم الاستراتيجي ،واشنطن والغرب، المتحيز لإسرائيل تكتفيان باحتضان حوارات مصالحة عبثية تتوج ببيانات هزيلة لترفعان العتب وتقولان في النهاية أنهم حاولوا مساعدة الفلسطينيين ولكن المشكلة تكمن في الفلسطينيين أنفسهم.
ملاحظة: لا نعلم صحة التسريبات بأن حوارات بكين جاءت بطلب أمريكي للتوصل لتفاهمات فلسطينية حول ادماج حماس في المنظمة او توافق بينهم تمهيدا لترتببات حول وضع غزة بعد الحرب