سواء كان الأمر جهلاً وسوء تقدير أم خيانة وتواطؤ مع الاحتلال، فإن حركة حماس الإخونجية أصبحت شريكاً للإحتلال في مخطط تصفية المشروع الوطني الفلسطيني الذي عجز العدو عن قهره طوال عقود ما قبل ظهور الحركة ،وآخر دور قامت به حماس لتحقيق هذا الهدف الصهيوني هو عملية ٧ أكتوبر أو ما تسميه (طوفان الأقصى) و الأقصى منه براء، وما نتج عنها من تدمير وقتل والتهيئة لتهجير سكان القطاع.
لماذا التردد في قول الحقيقة
