يُفترض ان تؤدي الانتخابات الفلسطينية إلى إصلاح وتغيير في النظام السياسي، هذا إن كانت الانتخابات تعبيراً عن الإرادة الوطنية، ولكن عندما نشاهد أن القوائم الانتخابية المعروفة حتى الآن يشكلها أشخاص أو أحزاب من نفس الطبقة السياسية المسؤولة عن أزمة النظام السياسي مما يعني أن المجلس التشريعي القادم سيكون أداة بيد الطبقة السياسية الحاكمة في الضفة وغزة؟ فكيف ننتظر إصلاحاً وتغييرا بنفس الأدوات القديمة؟
أحدث المنشورات
وقفة تأمل