الحياد والوسطية والموضوعية أمور مُستحبة ولكنها قد تكون صعبة المنال وأحياناً غير مقبولة في الحياة الإجتماعية والسياسية ،إلا اذا تعلق الأمر بالصراع مع العدو حيث لا حياد في هذا المجال،وقد تكون غير مُستحبة
في العلاقات الداخلية بين القوى والأحزاب الوطنية و الأحزاب غير الوطنية التي تشتغل خارج الإطار الوطني ولصالح أجندة خارجية وخصوصاً عندما تتقاطع سياسات هذه الأحزاب الأخيرة مع سياسة العدو أو تساعده على تحقيق أهدافه بوعي منها أو بدون وعي.
ولكن تفضيل حزب أو جماعة على أخرى لا يعني التعصب الحزبي الأعمى بل يجب انتقاد أي نهج وسياسة أو مظاهر فساد تتعارض مع المصلحة الوطنية.
ولأكون أكثر وضوحاً فإن انحيازي للمشروع الوطني وبعض عناوينه كمنظمة التحرير وحركة فتح لا يعني موافقتي على كل سياساتهم وواقعهم الحالي أو تنزيههم عن الخطأ،
فأخطاؤهم كثيرة ولكن ليس بدرجة خطايا حركة حماس.
Ibrahemibrach1@gmail.com
لا حياد في القضايا المبدئية
