قرار مجلس الأمن يضع حركة حماس في مأزق

12 يونيو 2024آخر تحديث :
قرار مجلس الأمن يضع حركة حماس في مأزق

قرار مجلس الأمن امس الأثنين رقم ٢٧٣٥ حول مبادرة بايدن والذي يتضمن وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع…بالرغم من إلتباس بعض نصوصه وعدم وضوح موافقة اسرائيل عليه يضع حركة حماس في مأزق إن وافقت عليه وإن لم توافق.

فإن وافقت ستغرق في مفاوضات طويلة وشاقة حول تفسير كل بند من بنود مبادرة بايدن وقد سبق وأن كتبنا عن التباسها ومنزلقاتها في مقال بعنوان (مبادرة أو خلطة بايدن) كما لا توجد ضمانات بالتزام إسرائيل بالمراحل اللاحقة لمرحلة إطلاق سراح الأسرى الاسرائيليين ،وإن لم توافق ستضع نفسها في مواجهة قرار أممي حتى وإن كان غير ملزم فإنه حظي بموافقة غالبية دول العالم حتى الجزائر وشيخ الأزهر في مصر وجامعة الدول العربية، ورفضها للقرار أو محاولتها تعديله أو المماطلة في تنفيذه سيطلق يد اسرائيل بدعم أمريكي ودولي لمواصلة الحرب بحجة عدم امتثال حماس للإرادة الدولية.

ما لا يقل سوءاً وخطورة أن تعلن إسرائيل موافقتها على القرار من طرف واحد وتفسره كما تريد وتسحب جيشها من وسط المدن والمخيمات مع سيطرتها على شريط حدودي واسع واستمرار الحصار وتحكمها بالمعابر وبالتالي منع مشاريع الاعمار،وترك حماس في صراع مع الشعب في غزة.

كل التفاعلات:

٤٨Sally Ibrash Mohammed، وMarwa Abu Auda و٤٦ شخصًا آخر

٩

٣

أعجبني

تعليق

إرسال

مشاركة

نشط

الاخبار العاجلة
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لمنحك أفضل تجربة ممكنة.
موافق