منذ قرار الجمعية العامة 32/40 باء المؤرخ 2 كانون الأول/ديسمبر 1977،تستمر الأمم المتحدة سنوياً في الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يوم 29 تشرين الثاني/نوفمبر، وقد تم اختيار هذا اليوم لأنه يوافق نفس اليوم من عام 1947 حيث اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 181 (د-2) الذي ينص على تقسيم فلسطين إلى دولتين.
بالرغم من عدم قدرة الأمم المتحدة على تنفيذ قرارا التقسيم وغيرها من القرارات إلا أن تأكيدها سنوياً على هذه القرارات والاحتفال سنويا بيوم التضامن مع الشعب الفلسطيني إنما يؤكد على شرعية الحقوق الوطنية الفلسطينية وخصوصاً الحق في دولة مستقلة وشرعية النضال الفلسطيني لاستعادة حقوقه المسلوبة ، كما يؤكد على عدم شرعية كل الممارسات الإسرائيلية المتخذة منذ 1947 إلى اليوم ، وهذا ما يفسر الحقد الصهيوني والأمريكي على الأمم المتحدة .
ونتمنى أن لا تهبط مواقف الدول العربية والتزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني عن مواقف والتزامات الأمم المتحدة.