حركة فتح والسلطة، من يسيء للآخر؟

29 يونيو 2022آخر تحديث :
حركة فتح والسلطة، من يسيء للآخر؟


لا شك أن صيرورة حركة فتح لحزب سلطة أثر سلبا على الحركة، ولكن اعتبار ذلك السبب الوحيد لتراجع شعبية حركة فتح مؤخرا كما ظهر في أكثر من انتخابية نقابية وطلابية وفي بعض استطلاعات الرأي يحتاج لمراجعة، وقد يخفي هذا القول الرغبة في التغطية على المشاكل الداخلية للتنظيم وتهرب قيادته من المسؤولية عما آل إليه أمر فتح أو عمل مراجعة نقدية .
فكيف نفرق أو نفصل بين السلطة و فتح عندما يكون رئيس السلطة من فتح ورئيس الوزراء وأغلب الوزراء من فتح، وقادة الأجهزة الأمنية من فتح، وأغلب السفارات من فتح، ومن هم على رأس الأجهزة القضائية من فتح ، وأغلب موظفي السلطة من فتح ؟!!! وكيف يتم تحميل السلطة الوطنية المسؤولية عن تردي حال حركة فتح وهناك في فتح والقيادة نفسها من يتغنى بالسلطة ويعتبرها إنجازا وطنيا؟

الاخبار العاجلة
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لمنحك أفضل تجربة ممكنة.
موافق