مع تقديرنا للجهود الرسمية العربية والفلسطينية والدولية حول وقف الحرب ومستقبل القطاع سواء تعلق الأمر بالمبادرات المصرية أو لجنة الإدارة والإسناد ،أو حتى المظاهرات الشعبية التي تخرج في بعض الدول العربية ،عفويا أو بطلب من الأنظمة، لنصرة غزة ووقف حرب الابادة …إلا أن قلقاً ينتابنا بأن الأمر لا يعدو مجرد رفع عتب وإثبات الحضور في المشهد حتى لا يتم اتهامهم بالتقصير.
كما أن كل ما تخطط له وتقرره الأطراف العربية وحتى الدولية مؤجل أو مع وقف التنفيذ إلى حين نهاية الحرب التي لا يعرف أحد متى سينهيها نتنياهو ،وبالتالي فإن مستقبل القطاع ستحدده الأطراف التي ستوقع على اتفاق وقف إطلاق النار والهدنة.