الصراع في السودان ليس حربا أهلية، فالشعب والأحزاب غير مشاركين فيها، ولا أساس طائفي أو عرقي أو ايديولوجي لها لأن قوات الدعم السريع والجيش الرسمي من نفس المسلمين ونفس المذهب السني ومن العرب ومن نفس النظام والمؤسسة العسكرية، إنها حرب وصراع على السلطة، ولكن تداعياتها قد تؤدي لتقسيم السودان وفتح المجال لتدخل أطراف خارجية وقد تكون تداعياتها على السودان ودول المنطقة أكثر خطورة من تداعيات فوضى الربيع العربي.
أحدث المنشورات
وقفة تأمل