بالرغم من دعوات الإرهابيين بنغفير وسموترتش وغلاة اليمين بإعادة الاحتلال الكامل لقطاع غزة وعودة المستوطنات والمستوطنين، إلا أن ذلك مستحيل في ظل وجود حوالي ٢ مليون و ثلاثة مائة ألف فلسطيني بينهم وبين المستوطنين المحتلين حقد دفين متراكم عبر الأجيال وما هو أكثر من الثأر نتيجة حرب الإبادة، حيث لا يخلو بيت من شهيد أو جريح أو أسير أو أكثر والتعايش بينهم مستحيل بالأضافة الى كميات هائلة للسلاح وخبرات قتالية عند المواطنيبن، وإن لم يحدث تهجير قسري لغالبية السكان فإن الحديث عن إعادة الاحتلال لكامل القطاع والاستيطان فيه مجرد ورقة ضغط تفاوضية، ومصر هي مفتاح الأمان وضمان إفشال مخطط التهجير.
أحدث المنشورات
وقفة تأمل