انتصارات حزبية عسكرية وسياسية تتوالى وما يصاحبها من احتفالات ومهرجانات وتبذير أموال بدون حساب. كل حرب تخوضها حماس وفصائل المقاومة على جبهة غزة تنتهي بانتصار مؤزر لحماس دون اعتبار للشهداء والجرحى والدمار والخراب الذي يلحق بغزة، وكل قرار أممي أو مؤتمر دولي مساند لفلسطين تعتبره السلطة وحركة فتح انتصارا لهما وتتجاهل ما يجري في الضفة والقدس على يد الاحتلال، وكل انتخابات تنتهي بانتصار لهذا الطرف أو ذاك وهللت فتح عند فوزها بنقابة المحامين وهللت حماس عند فوزها بجامعة بيرزيت. تحدث كل هذه الانتصارات فيما الأرض تضيع والمقدسات تدنس والانقسام يترسخ وحلم الدولة يتبخر. هنيئا للأحزاب بانتصاراتها …. ولكن متى تنتصر فلسطين، وهل لانتصارات الأحزاب علاقة بمشروع التحرر الوطني؟
أحدث المنشورات
وقفة تأمل