مع تأييدنا ومطالبتنا المتواصلة بإنجاز وحدة وطنية تنهي حالة الضعف والانقسام سواء داخل حركة فتح أو ما بين منظمة التحرير ومن هم خارجها إلا ان اسئلة تتبادر الى الذهن تتجاوز العواطف والتمنيات الى ما هو مسكوت عنه جهلا أو هربا من الحقيقة والواقع،ومنها:
لماذا رهن استنهاض حركة فتح وإصلاح حالها بعودة دحلان وجماعة التيار الإصلاحي والمفصولين من حركة فتح ،وكأن الجماعة التي خرجت من الحركة أو تم فصلها هم الأقوياء الأخيار الذين بهم سيصلح حال الحركة ومن تبقى فيها الفاشلون الضعفاء؟!
أيضا لماذا رهن استنهاض وتفعيل منظمة التحرير بدخول حماس والجهاد والمبادرة، وكأن عجز وضعف المنظمة تتحمل مسؤوليته القيادة الراهنة ومن سيدخلها سيرفعون من شأنها ،دون التوقف عند أسباب ظهور هذه الجماعات وما إن كانت حماس والجهاد تريدان بالفعل الانضواء في المنظمة وتكونان جزءا من الحالة الوطنية؟!
هذا لا يعني التقليل من خطورة الأنقسام او معارضة جهود المصالحة ولم الشمل، ولكن ضرورة البحث عن أسباب الخلل في النظام السياسي وخصوصا منظمة التحرير وحركة فتح غير شماعة الانقسام.
Ibrahemibrach1@gmail.com