أصل العنصرية والإرهاب واستباحة دم (الأغيار) بمشيئة الرب وباسمه ظهرت منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام مع التوراة اليهودية والكتب الدينية المزعومة لليهود التي تعتبر أن اليهود شعب الله المختار ،ولأنهم كذلك كما يعتقدون يحق لهم ما لا يحق لغيرهم.

ولذلك نفهم لماذا كانوا يعيشون في جيتوات أو مجتمعات منعزلة في البلاد التي يتواجدون فيها؟ولماذا كرهتهم شعوب العالم وظهرت ما تسمى (اللاسامية) في المجتمعات الغربية وتم طردهم من أكثر من بلد ؟ولماذا لا يعترفون بالشرعية الدولية وما توافقت عليه كل شعوب ودول العالم؟

كل ذلك يفسر لنا أيضاً ما نشاهد ونسمع من نتنياهو وقادة اليمين اليهودي عندما يستشهدون بنصوص دينية من كتبهم المقدسة لتبرير جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني ويطلقون على كل عملية عسكرية إجرامية يقومون بها مسمى مأخوذ من التوراة.