نقبل بما يريده أهلنا في قطاع غزة الآن.

19 أغسطس 2025آخر تحديث :
نقبل بما يريده أهلنا في قطاع غزة الآن.

نعلم أن الأنظار متجهة الآن إلى القاهرة حيث وافقت حماس على ما كانت ترفضه سابقاً عناداً ومكابرة، وقد تفاءلت بحدوث تقدم في مسار المفاوضات عندما استعادت مصر دورها في المفاوضات مع زيارة رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها وزيارة رئيس وزراء السلطة للقاهرة أيضا زيارة الارهابي بن غفير للمناضل مروان البرغوثي في سجنه.

 وإن كنت أتمنى وقف إطلاق النار وإنجاز الصفقة، جزئية كانت أو شاملة حتى دون الدخول في التفاصيل وفيما هو خفي فيها، لسبب واحد هو أن أهلنا في غزة يريدون أي تحرك سياسي يوقف الموت اليومي بالعشرات قصفاً أو جوعاً.

ومع ذلك يجب عدم المبالغة في التفاؤل لأنني شخصياً لا أثق بالإسرائيليين ولا بحركة حماس كما أن الرد الإسرائيلي غير واضح حتى الآن ولأن تنفيذ كل بنود الصفقة قد يحتاج وقتاً طويلاً ولأن الحرب والصراع مع العدو سيستمر بحماس أو بدونها وبنتنياهو أو بدونه والصفقة الملتبسة  تتحدث عن وقف اطلاق النار لمدة ستين يوما  دون التطرق لخطة إسرائيل لاحتلال مدينة غزة ولا لمخطط التهجير . Ibrahemibrach1@gmail.com

الاخبار العاجلة
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لمنحك أفضل تجربة ممكنة.
موافق