لا تساعدوا العدو في ترويج أكاذيبه

11 يونيو 2025آخر تحديث :
لا تساعدوا العدو في ترويج أكاذيبه

أكاذيب نتنياهو والكيان الصهيوني عموما غير مسبوقة في كل الحروب السابقة، سواء من حيث أسباب حرب الإبادة ومجرياتها أو من حيث أهدافها وهي أكاذيب تفندها تقارير وقرارات المنظمات الدولية والمظاهرات التي تعم عديد دول العالم حتى من طرف قادة ومسؤولين سياسيين وعسكريين اسرائيليين

ولكن للأسف فإن تصريحات قادة حماس ومبالغاتهم في روايتهم حول طوفان الأقصى وفي قدرات حماس العسكرية وصمود الشعب والتفافه حول المقاومة حتى الزعم إن كل الشعب حماس وأنه مشاريع شهادة ومستعد بأطفاله ونسائه وشيوخه للموت أو يكونوا قرابين فداء للأمة ولا نعرف عن أي أمة يتحدثون؟ وأين هي هذه الأمة؟ الخ

كل ذلك يمنح أكاذيب قادة العدو بعض المصداقية ويحول فلسطينيي غزة والمقاومة فيها من ضحايا لعدوان وحرب إبادة تستهدف الوجود الوطني الفلسطيني كله إلى حرب بين قوتين وجيشين متكافئين وأن قوة وقدرات حركة حماس قد تتفوق على قوة العدو ومستعدة لمواصلة قتال العدو حتى هزيمته.

Ibrahemibrach1@gmail.com

الاخبار العاجلة
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لمنحك أفضل تجربة ممكنة.
موافق