نتنياهو يواصل كذبه وخداعه للعالم في كل ما يتعلق بحرب الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة، وأكاذيبه فاقت أكاذيب النازي غوبلز خلال الحرب العالمية الثانية.
١- إن الحرب بدأت مع هجوم حماس في طوفان الأقصى وتجاهل أن الحرب والصراع حالة ممتدة منذ حرب ١٩٤٨ بل قبل ذلك منذ اعلان وعد بلفور والانتداب البريطاني.
٢- إن هدف الحرب القضاء على حركة حماس وتحرير المخطوفين الاسرائيليين.
٣- إن كل سكان القطاع مؤيدين لحماس حتى يبرر قتل المدنيين
٤- إن جيش الاحتلال أكثر جيوش العالم أخلاقية!
٥- إن جيش الاحتلال لا يمارس حرب إبادة وتطهير عرقي بل يمارس حق الدفاع عن النفس!
٦- إن إسرائيل تريد وقف الحرب وحركة حماس تعرقل ذلك.
٦- لا توجد مجاعة في غزة وحركة حماس تسرق المساعدات
٧- وآخر مراوغاته وأكاذيبه أن الحرب ستتوقف في حالة نزع سلاح حماس ونفي قياداتها خارج القطاع! دون تحديد مفهوم السلاح ونوعه ولا قائمة بأسماء القيادات المٌراد نفيها، والكل يعلم أنه بعد ٦٠٠ يوم من الحرب لم يعد عند حماس من السلاح ولا من القيادات العسكرية ما يهدد إسرائيل وقد قتلت إسرائيل كل القيادات السياسية والعسكرية.
الخطورة في هذا الخداع والمراوغة أن إسرائيل لم تفصح عن نواياها تجاه القطاع ومن سيديره بعد وقف إطلاق النار وقد سبق أن رفضت عودة السلطة الفلسطينية لحكم القطاع وما زالت ترفض.
Ibrahemibrach1@gmail.com
