تكرار عمليات الاغتيال الصهيونية لقادة كبار في محور المقاومة وفي قلب عواصمه في بيروت ودمشق وبغداد وطهران وآخرها اغتيال هنية وسط طهران هذا اليوم يشير إلى تحولات في طبيعة الحروب الحديثة وخلل أمني كبير عند محور المقاومة،وفي هذا السياق نبدي الملاحظات التالية:
١.الدور المهم لسلاح الجو وما يرتبط به من تجهيزات لوجستية كالرادارات المتطورة ومنظومة الدفاع الجوي وهو ما تفتقر له أطراف محور المقاومة.
٢.القدرات الاستخباراتية المتفوقة عند الاسرائيليين والتي تستفيد من حليفاتها واشنطن ودول الغرب في هذا المجال.
٣.وجود خروقات أمنية كبيرة عند محور المقاومة مما مكن العدو من التحديد الدقيق لأماكن تواجد القيادات والمواقع المستهدفة،وهو اختراق قد يكون في مواقع قيادية متقدمة.
٤.اسرائيل تقاتل دفاعا عن وجودها كما تزعم بينما ايران توظف محور المقاومة للدفاع عن مصالحها ومشاريعها التوسعية في المنطقة ولذا لا تتورع عن التضحية بأدواتها في المنطقة إن شعرت أن مصالحها مهددة.
٥.كل اسرائيل موحدة وتقف مساندة للجيش أما أطراف محور المقاومة فلديها مشاكلها الداخلية ولا تمثل موقفا وطنيا جامعا بل هي مجرد فصيل وهذا هو حال حركة حماس في فلسطين وحزب الله في لبنان والحشد الشعبي في العراق والحوثي في اليمن ،وحتى في ايران وسوريا تعاني انقسامات داخلية . Ibrahemibrach1@gmail.com