مع احترامي للدكتور ناصر القدوة إلا أنني لو كنت مكانه لأعلنت أنني لن أشكل قائمة للتشريعي وسأطلب من أعضاء الملتقى والمؤيدين لي التصويت لقائمة حركة فتح الرسمية ويمكن تأجيل الخلافات مع أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح إلى ما بعد الانتخابات.وفي ذلك تأكيد للانتماء للحركة وأن فتح فوق وأكبر من كل الخلافات الداخلية وحتى لا يتم تحميلي المسؤلية في حالة عدم فوز فتح فوزا مشرفا.
سيكون لهذا الموقف من د.ناصر صدى إيجابي عند الفتحاويين وغيرهم وخصوصا أن إمكانية تأجيل الانتخابات ما زالت واردة .والملتقى الوطني ما زال في بدايته ولا داع للتعجل لدخول التشريعي ارضاء للبعض في الملتقى الراغبين في أن يصبحوا أعضاء في التشريعي .