مشهد مأساوي ولكن الأمل باقي ما دام الشعب صامدا في وطنه.

3 سبتمبر 2024آخر تحديث :
مشهد مأساوي ولكن الأمل باقي ما دام الشعب صامدا في وطنه.

في ظل حكومة اليمين الصهيوني المتطرفة والدعم الأمريكي ألامحدود وموازين القوى الراهنة وسليية المواقف العربية الرسمية والشعبية ومع إعادة أو تجديد احتلال قطاع غزة والضفة الفلسطينية …يبدو المشهد الفلسطيني مأساويا،حيث يمكن لإسرائيل إضعاف فصائل المقاومة والسلطة الفلسطينية وحتى إنهاء وجودهم، ولكن هذا لا يعني نهاية القضية الفلسطينية
وانتصار اسرائيل لأنها ستصطدم بواقع وحقيقة وجود حوالي ٧ مليون فلسطيني ما بين البحر والنهر أو في أرض إسرائيل التي يتحدثون عنها،فماذا هم فاعلون فيهم؟
خلال ٧٦ عاما مارس الصهاينة ضد الفلسطينيين كل أنواع الاضطهاد من الحرب والتهجير والقتل الذي وصل لحد الإبادة والتطهير العرقي والحصار وصناعة الانقسام والفتنة وصناعة قيادات مأجورة وتحريض محيطهم العربي عليهم واتهامهم بالإرهاب الخ ومع ذلك فما زال الشعب الفلسطيني متمسك بهويته وبارضه وبحق العودة،صحيح معاناتهم زادت وخصوصا في قطاع غزة حيث لم يعد الناس يطيقون سماع خطاب الصمود والبطولة والتحرير الخ، وسيكون النضال أكثر صعوبة وكلفة ولكن في النهاية وفي حالة إفشال مخطط التهجير القسري من القطاع والضفة،
سيحققون هدفهم بالحرية لأن علاقة الفلسطيني بأرضه ووطنه أقوى من ارتباط اليهود المجلوبين من أصقاع الأرض بدون هوية تجمعهم وعلاقتهم بفلسطين علاقة مستعمر عابر بأرض لا يملكها.
Ibrahemibrach1@gmail.com

الاخبار العاجلة
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لمنحك أفضل تجربة ممكنة.
موافق