قد يكون خبر اعتقال إسرائيل لخلية تابعة لتنظيم داعش يخطط لأعمال إرهابية صحيحا، ولكن أيضا قد لا يكون صحيحا، لأنه ليس من المعروف عن داعش قيامه باعمال عسكريةذات أهمية ضد اسرائيل وضد واشنطن والغرب بل هناك شكوكا حول نشأة هذا التنظيم، وقد سبق وأن أعلنت إسرائيل عن وجود يد لحزب الله وإيران فيما يجري من اعمال مقاومة في الضفة.
إسرائيل تسعى من وراء نشرها لهذا الخبر التشويش على تصاعد العمليات الفدائية في الضفة وخلط الأوراق والقول بأن الفلسطينيين ليسوا ضد إسرائيل بل هناك أطراف خارجية هي المسؤولة عما يجري.