انتهى نظام الأسد في سوريا وقلة فقط من سيأسفون عليه. ولكن بسبب طبيعة الجماعات المسلحة التي أسقطت النظام وتعدد انتماءاتها الطائفية والمذهبية والعرقية وتعدد مرجعياتها الإقليمية والدولية، فإن ما جرى ليس ثورة شعبية خالصة تندرج في سياق الانتقال الديمقراطي.
لذا نتمنى ألا يكون مستقبل سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد نفسه مصير العراق بعد صدام حسين ومصير ليبيا بعد معمر القذافي ومصير اليمن بعد سقوط علي عبدالله صالح،وحمى الله سوريا من الفوضى والحرب الأهلية