للخروج من متاهة العواطف والشعارات

12 أغسطس 2024آخر تحديث :
للخروج من متاهة العواطف والشعارات

للخروج من متاهة العواطف والشعارات وتسجيل بعض الخارج والخوارج مواقف وبوستات عبر وسائط التواصل، المفتوحة لكل من هب ودب، تعظم من شأن مقاومة وصمود غزة وتخفي حالة العجز عن فعل شيء عند من يمكنهم فعل الكثير ولكن لا يريدون دفع أي ثمن لا من ارواحهم وارواح ابنائهم ولا من مالهم ….. ومع تأكيدنا على عظمة الشعب الفلسطيني الذي لم يترجل عن صهوة حصان المقاومة منذ صدور وعد بلفور المشؤوم قبل أكثر من مائة عام ولن تكسر شوكته حرب الإبادة الحالية ومغامرات أصحاب الأجندة الخارجية، نقول لكل هؤلاء إن الأحزاب وتحالفاتها وايديولوجياتها المنحرفة وموازين القوى وكذا المواقع القيادية وامتيازاتها… أمور عابرة ولن تدوم،وفي النهاية سينتصر الشعب وقضيته العادلة حتى وإن كان انتصار الصمود والثبات على أرضه في الضفة والقدس وغزة.

ليس هذا القول مجرد رفع معنويات أو تجميل للمشهد المأساوي في غزة ،كما لا ينبني على الغيبيات والتفسيرات الدينية،ولكنه قول يستند على تاريخ الشعب الفلسطيني الذى حافظ على وجوده واستمراريته منذ أكثر من أربعة ألاف سنة بالرغم من تعاقب عدة ديانات وحضارات وموجات استعمارية متعددة.

Ibrahemibrach1@gmail.com

الاخبار العاجلة
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لمنحك أفضل تجربة ممكنة.
موافق