لكرة الآن في ملعب الدول المٌطبِعة مع اسرائيل

8 فبراير 2025آخر تحديث :
لكرة الآن في ملعب الدول المٌطبِعة مع اسرائيل

عندما تقوم اسرائيل بحرب إبادة وتطهير عرقي بمباركة واشنطن، وعندما يُعلن ترامب عن تراجعه عن حل الدولتين ويطالب بتهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر مما يشكل انتهاكاُ لسيادتهما وهي أول الدول التي اعترفت بإسرائيل وطبعت معها،فما جدوى التطبيع مع اسرائيل؟ وماذا تبقى من السلام الإبراهيمي المزعوم؟

ليس من باب التحريض بل هي تمني لشيء قابل للتحقيق وهو أن ما سيُفشل المخططات الترامبية والاسرائيلية بتهجير الشعب الفلسطيني، بالإضافة الى رفض وصمود الفلسطينيين، هو موقف موحد من الدول العربية المُطبِعة مع اسرائيل ،وخصوصاً مصر والأردن، بوضع هذه الدول علاقاتها مع إسرائيل في كفة وتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة في الكفة الأخرى ومطالبة واشنطن وتل أبيب المفاضلة بينهما.

هذه الخطوة ستضع الإستراتيجية الأمريكية في مأزق حقيقي لأن التراجع عن التطبيع سيُفشل كل السياسة الأمريكية في المنطقة وحتى في العالم.

الاخبار العاجلة
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لمنحك أفضل تجربة ممكنة.
موافق