كنت دوماً أقول أن لا كرامة لفلسطيني إلا في فلسطين حتى وإن كانت تحت الإحتلال، ولا كرامة لفلسطيني غزاوي إلا في غزة. ولكن مع حرب الإبادة والتجويع وعجز الرجال الرجال عن حماية أطفالهم ونسائهم من الموت أو توفير أدنى متطلبات الحياة لهم ،فلا نلوم أحداً إن بحث عن الكرامة خارج وطنه وخارج غزة،ولا أحد يطلب من الفلسطيني المنتهكة كرامته خصوصاً ممن يحكمه من بني جلدته أن يصمد أو يقاتل دفاعاً عن وطنه .
لا كرامة لفلسطيني إلا في فلسطين، ولكن
