أتفهم فرحة أهلنا بالقطاع بأخبار قُرب التوصل لتهدئة مؤقتة تُريحهم مما هم فيه من ويلات الموت والجوع والمرض وقد عشت معهم ويلات الحرب لعدة أشهر متنقلا من مكان لجوء لآخر، وفي هذه الظروف لا يسعنا إلا مشاطرتهم الفرحة بالرغم من التباس وغموض كل ما يتعلق بالهدنة أو الصفقة التي تُخفي أكثر مما تُفصح،وأتمنى ألا يتم خذلانهم،وإن غدا لناظره قريب.
وسأعتمد حديث الرسول الأعظم (بشروا ولا تنفروا).
ومع ذلك سنستمر في طرق جدران العقل حتى لا يستغل البعض عواطف الناس وحاجتهم للطعام للحديث عن انتصارات.