من الجيد التحركات الدولية والفلسطينية لوصف الكيان الصهيوني بأنه عنصري ولكن يجب الحذر من أن يؤدي ذلك لتغيير طبيعة الصراع من صراع ضد الاحتلال إلى صراع ضد عنصريته فقط. الاحتلال أخطر وأسوأ من الممارسات العنصرية وسابق لها ، كما أن أدوات وأهداف النضال ضد الاحتلال تختلف عن أدوات وأهداف النضال ضد عنصرية دولة الاحتلال.
تحويل الصراع لصراع ضد العنصرية يمكن حله بتعديل قوانين (الدولة) أما النضال ضد الاحتلال فهدفه إنهاء دولة الاحتلال .
لا يعني هذا تجاهل التوجهات
الدولية لوسم دولة الكيان الصهيوني بأنها عنصرية ودولة ابارتهايد ولكن يجب أن لا يؤدي ذلك لطمس حقيقة أنها كيان استعماري ارهابي غير شرعي.