كلهم انتصروا إلا أصحاب القضية

29 نوفمبر 2024آخر تحديث :
كلهم انتصروا إلا أصحاب القضية

حزب الله يُعلن انتصاره على إسرائيل بالرغم من خسائره في العتاد وفي قياداته وعناصره ومما لحق بلبنان من دمار وفشله في إسناد غزة ووقف حرب الإبادة، وإيران تُعلن انتصارها وأنها حققت توازن الردع مع إسرائيل، وهذه الأخيرة تُعلن أنها انتصرت على حزب الله وعلى حماس وعلى إيران ،،،

فأين فلسطين وغزة، وهم الأصل والسبب في الحرب والصراع، من هذه الانتصارات؟

ومتى ستتوقف حماس عن عنادها ومكابرتها وتخرُج من المشهد لإنقاذ ما تبقى من شعب وأرض وكرامة للمواطنين الذين يموتون بالعشرات كل يوم إما بقنابل الاحتلال أو من الجوع والمرض؟

وهل بقاؤها في حكم غزة يستحق كل هذا الثمن؟ ولماذا لا تعترف أنها فشلت في كل شيء، في تجربة الحكم وتجربة المقاومة وفي اختيار الحلفاء؟

Ibrahemibrach1@gmail.com

الاخبار العاجلة
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لمنحك أفضل تجربة ممكنة.
موافق