قبل الموجة الأخيرة للتطبيع العربي كان لدى الفلسطينيين أو بعضهم مراهنة على الدول العربية والإسلامية وعلى جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي الخ، وهي مراهنة أوجدت نوعاً من الإتكالية كما عززت حالة الانقسام من خلال مراهنة بعض الأطراف الفلسطينية على هذه الدولة أو تلك، ولكن مع التطبيع المتسارع ليس أمام الفلسطينيين إلا أن يعنمدوا على ذاتهم ومساندة الشعوب العربية لهم، وإن توفرت الإرادة الوطنية فسيجد الفلسطينيون أن لديهم الكثير من مصادر القوة القادرة على التأثير على الكيان الصهيوني وعلى مجريات الصراع أكثر من كل الأنظمة العربية .
أحدث المنشورات
وقفة تأمل