نتفهم حالة الغضب على حركة حماس وخصوصا في قطاع غزة سواء لسلوكها خلال إدارة القطاع أو لمرجعيتها وتحالفاتها الخارجية أو لطريقة إدارتها للحرب الراهنة،ولكن يجب الحذر من تحول هذا الغضب والعداء لحركة حماس إلى موقف رافض ومعادي للمقاومة بشكل عام الفدائية منها والسلمية وخصوصا هذه الأخيرة، فحماس ليست المقاومة وغزة ليست فلسطين، ومن يسقط الحق بمقاومة الاحتلال يسقط حقه بوطنه ويعترف بواقع الاحتلال،
في المقابل على حماس أن تتفهم أن من ينتقدها ليس عدوا وخائنا وليس معاديا للمقاومة. للأسف فإن الانقسام في الطبقة السياسية وصراعها على السلطة مسؤول عن هذا الخلط والالتباس.