يمكن لأمريكا وإسرائيل الزعم أنهم انتصروا على أحزاب وحركات مقاومة كحماس وحزب الله وحتى على إيران، بالرغم من ان هؤلاء ما زالوا يزعمون إنهم المنتصرون وقد تُطوّع واشنطن المنتظم الدولي وتُعطل فاعلية الرأي العام العالمي وقرارات الشرعية الدولية،،،
ولكنهم لم ولن ينتصروا على الشعب الفلسطيني ولن يستطيعوا إنهاء القضية الفلسطينية، لأن ما جرى من حرب إبادة وتحولات في الرأي العام العالمي زعزع كثيراُ من الأوهام والأكاذيب التي روجتها إسرائيل عن نفسها كقوة لا تُقهر او أنها دولة ديمقراطية مسالمة، كما أن كل ما تعرض له شعب فلسطين في غزة والضفة من دمار وموت لم تزعزع من ثباته على أرضه فهناك حوالي سبعة ملايين فلسطيني ومثل العدد تقريبا من اليهود، فماذا ستفعل بهم إسرائيل؟ بالإضافة الى مثل العدد من الفلسطينيين في الشتات الذين يعترف بهم العالم كفلسطينيين لهم حق العودة لوطنهم الأصلي، أيضا تزايد التأييد العالمي لقيام دولة فلسطينية مستقلة.
لذا سيستمر الصراع وسيضطر العدو للتفاوض مباشرة أو من خلال وسطاء عرب وأجانب مع منظمة التحرير الطرف الفلسطيني الرسمي المُعترف به دولياً.
Ibrahemibrach1@gmail.com