رحم الله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية فقد كان يحظى باحترام كثيرين في فلسطين وخارجها ومن القيادات السياسية وكانت مراهنة عليه بعد فوز حماس في انتخابات ٢٠٠٦ أن يُحدث انعطافة في عمل النظام السياسي الفلسطيني المأزوم،إلا أن تحالفه مع طهران ومحور المقاومة لم يكن في صالح القضية الوطنية، واليوم يدفع هنية وحركة حماس والشعب الفلسطيني ثمن هذا التحالف غير الموفق، ولا نعتقد أن طهران ستدخل حرباً مع اسرائيل رداً على اغتيال القائد إسماعيل هنية،الأمر الذي سيطرح تساؤلات حول دور ايران في المنطقة، كما يتطلب الأمر من حماس وكل الفصائل إعادة النظر بتحالفاتهم وتسريع الوحدة الوطنية.
أحدث المنشورات
وقفة تأمل